أعلن حزب الله، اليوم، نبأ استشهاد رئيس المجلس التنفيذي في الحزب، سماحة السيد هاشم صفي الدين، إثر غارة إسرائيلية استهدفته برفقة عدد من إخوانه المجاهدين. وقال بيان صادر عن الحزب إن الشهيد ارتقى إلى ربه راضياً صابراً محتسباً، مضيفًا أن السيد هاشم كان من قادة المقاومة البارزين، وقدم حياته في خدمة حزب الله والمقاومة الإسلامية.
أكد البيان أن السيد هاشم كان رفيقاً وشقيقاً للأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، وكان له دور أساسي في قيادة المقاومة ودعمها. واعتبر الحزب أن العلاقة التي جمعت الشهيد بأخيه نصر الله كانت كعلاقة أبي الفضل العباس بالإمام الحسين عليهما السلام، حيث كان السيد هاشم دائمًا إلى جانب أخيه، معتمدًا وموثوقًا به في الأوقات العصيبة.
أمضى السيد هاشم صفي الدين سنوات حياته في قيادة المجلس التنفيذي لحزب الله، وأدار بقدرة واقتدار مؤسسات الحزب ووحداته العاملة. كان قريباً من المجاهدين ومحبًا لعوائل الشهداء، حتى ختم حياته شهيداً في قافلة شهداء كربلاء النورانية.
تقدم حزب الله بالتعازي إلى صاحب العصر والزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف) وإلى سماحة ولي أمر المسلمين والحوزات العلمية، كما قدّم تعازيه إلى عائلة الشهيد الصابرة المحتسبة. وأكد الحزب في بيانه أن استشهاد السيد هاشم صفي الدين لن يزيدهم إلا عزيمة على مواصلة طريق المقاومة والجهاد حتى تحقيق أهدافهم في الحرية والانتصار.