صرح مدير مستشفى العودة شمال قطاع غزة، الدكتور محمد صالحة، أن المستشفى يستقبل يوميًا عشرات الإصابات في ظل وضع صحي متدهور، خاصة بعد إخراج مستشفى كمال عدوان عن الخدمة، مما زاد من العبء على الطواقم الطبية في مستشفى العودة.
وأكد صالحة أن المستشفى يعاني من نقص حاد في الإمكانات اللازمة للتعامل مع الأعداد الكبيرة من الحالات، حيث تفتقر المنطقة إلى التخصصات الطبية الضرورية، ما يزيد من التحديات التي تواجه المستشفى لتلبية احتياجات المرضى.
وأشار إلى أن المستشفى مهدد بالتوقف التام عن العمل في حال عدم توفير الأدوية والمستلزمات الطبية، إضافة إلى الوقود اللازم لتشغيل الأجهزة الطبية الأساسية، مطالبًا منظمة الصحة العالمية بالإسراع في تأمين هذه الاحتياجات الضرورية لضمان استمرار تقديم الخدمات الصحية لأهالي شمال غزة.
وأفاد صالحة بأن اعتقال رئيس قسم الجراحات الترميمية وجراحة العظام في المستشفى، إلى جانب عدد من الأطباء، يزيد الوضع تعقيدًا، داعيًا منظمة الصحة العالمية إلى التنسيق العاجل لإدخال بعثة طبية لدعم مستشفى العودة.
ووصف صالحة الوضع في شمال قطاع غزة بالكارثي، مشددًا على الحاجة الماسة لتدخل المجتمع الدولي والضغط من أجل وقف "حرب الإبادة" التي تهدد حياة المدنيين وحقهم في الرعاية الصحية.