انضمت مصر إلى خطاب موجه إلى السكرتير العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن ورئيس الجمعية العامة، يطالب بوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل والتي يمكن استخدامها ضد الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة، بما فيها القدس الشرقية. وحظي الخطاب بدعم 52 دولة، إلى جانب جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
وكانت مصر جزءًا من "مجموعة النواة" التي عملت على مدار الفترة الماضية لحشد الدول لدعم هذا الخطاب، الذي يأتي في سياق الجهود الدولية للضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها المتواصلة للقانون الدولي والقانون الإنساني. ويهدف التحرك إلى تحميل المجتمع الدولي مسؤولياته في وقف التجاوزات الإسرائيلية، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
يسلط الخطاب الضوء على الانتهاكات الخطيرة التي ترتكبها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مطالبًا بوقف تصدير الأسلحة التي تُستخدم هناك. ويؤكد على ضرورة اتخاذ مجلس الأمن خطوات فورية وملموسة لحماية المدنيين وضمان محاسبة المسؤولين، بما يتماشى مع القرارات الأممية المتعلقة بحقوق الشعب الفلسطيني وسلامته.