أكد الفنان حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، التزام المهرجان بالامتناع عن قبول رعاية من أي شركة أو جهة مدرجة في قائمة المقاطعة، في موقف ثابت يعبر عن دعم المهرجان لقضية الشعب الفلسطيني. وأضاف فهمي أن هذه الخطوة تأتي تعبيرًا عن التضامن مع الشعب الفلسطيني ورفضًا لما يتعرض له من اعتداءات.
وقال فهمي في تصريح صحفي: "ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة واعتداءات مرفوض تمامًا وغير مقبول". وأشار إلى أن إدارة المهرجان كانت حريصة على تجسيد دعمها للفلسطينيين، وهو ما دفعها لتأجيل الدورة السابقة، وكذلك لإعادة إطلاق المهرجان هذا العام كمنبر لإيصال صوت القضية الفلسطينية إلى العالم.
وأوضح رئيس المهرجان أنه خلال زياراته لمهرجانات دولية مثل برلين وفينيسيا، لاحظ تركيز هذه المهرجانات على القضايا السياسية، ولا سيما الحرب في أوكرانيا. وأكد: "من حقنا أن نسلط الضوء على قضايا شعوبنا، في مقدمتها قضية الشعبين الفلسطيني واللبناني، وأن نتخذ من مهرجان القاهرة منصة لطرح معاناتهم".
وأضاف فهمي: "اتخذنا قرار إقامة المهرجان هذه الدورة عن قناعة تامة بأننا نملك حق إيصال رسالتنا التضامنية ودعمنا لقضايا أمتنا عبر منصتنا الوطنية".