يفتتح وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، يوم الأحد، الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية والإسلامية غير العادية، التي تُعقد يوم الاثنين في العاصمة السعودية الرياض، تلبية لدعوة المملكة، لبحث تصاعد العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان وتطورات الأوضاع الإقليمية. ويهدف الاجتماع إلى تنسيق المواقف بين الدول الأعضاء، تمهيداً لعرض مشروع قرار القمة على القادة.
ومن المتوقع أن يتناول الوزراء مقترحات قرارات لتعزيز التضامن الإسلامي والعربي بشأن المستجدات في المنطقة، وفقاً لمسودة جدول الأعمال الذي حصلت عليه صحيفة الشرق الأوسط. وسيُلقي أمين عام منظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، كلمة في الجلسة الافتتاحية المغلقة، تليها كلمة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، كما سيُلقي كلمات رؤساء وفود فلسطين ولبنان.
وأكد طه لـالشرق الأوسط أن انعقاد هذه القمة في السعودية يعكس التزام المملكة والدول الأعضاء بمساندة الشعب الفلسطيني ودعم التضامن العربي والإسلامي في مواجهة العدوان. وأوضح أن القمة تحمل أهمية استراتيجية لتعزيز الجهود الجماعية على الساحة الدولية، بما فيها الدعوة لوقف العدوان وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ودعم حل الدولتين.
كما شدد الأمين العام على مخاطر توسع الصراع وتحذيره من انجرار المنطقة إلى حرب شاملة في ظل التصعيد الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية والفلسطينية.