وجه الرئيس الأمريكي السابق والمرشح للرئاسة المقبلة، دونالد ترامب، تحذيرًا شديد اللهجة بشأن المحتجزين في الشرق الأوسط، متوعدًا بعواقب غير مسبوقة إذا لم يتم إطلاق سراحهم قبل توليه المنصب في 20 يناير 2025.
وفي بيان نشره على منصة التواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، قال ترامب: "الجميع يتحدث عن المحتجزين الذين يتم احتجازهم بشكل عنيف وغير إنساني وضد إرادة العالم بأسره. لكن الأمر مجرد كلام دون أي أفعال!"
وأضاف: "إذا لم يتم إطلاق سراح المحتجزين قبل 20 يناير 2025، وهو التاريخ الذي أعود فيه بفخر لمنصب رئيس الولايات المتحدة، فسيكون هناك جحيم يدفع ثمنه الشرق الأوسط."
وأكد ترامب أن الرد على هذه "الفظائع ضد الإنسانية" سيكون غير مسبوق، مشيرًا إلى أن المسؤولين عنها سيتعرضون لضربات هي الأقوى في تاريخ الولايات المتحدة.
تأتي تصريحات ترامب ضمن سياق تصعيد خطابه السياسي في حملته الانتخابية، وسط انتقادات داخلية وخارجية للغة التهديد التي استخدمها بشأن قضايا دولية حساسة.