صرّح المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، فيليب لازاريني، أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تسببت في "وباء إصابات فظيعة"، مشيرًا إلى غياب خدمات إعادة التأهيل لآلاف الفلسطينيين المتضررين.
وفي تصريح نشره عبر صفحته على منصة "إكس" اليوم الثلاثاء، أوضح لازاريني أن قطاع غزة يشهد أعلى معدل للأطفال مبتوري الأطراف للفرد الواحد في العالم. وأشار إلى أن العديد من هؤلاء الأطفال يخضعون لعمليات بتر أطرافهم دون تخدير بسبب نقص الإمكانيات الطبية.
وأضاف لازاريني أن الوضع كان مأساويًا حتى قبل الحرب، حيث كانت واحدة من كل خمس أسر في غزة تضم شخصًا من ذوي الإعاقة. ومع العدوان الأخير، تفيد تقديرات منظمة الصحة العالمية بأن شخصًا من كل أربعة أصيبوا في الحرب يحتاج إلى خدمات إعادة تأهيل، بما في ذلك الرعاية اللازمة لحالات بتر الأطراف وإصابات الحبل الشوكي.
الوضع الإنساني في غزة يتفاقم بشكل خطير، ما يستدعي استجابة عاجلة لتوفير الدعم الطبي وإعادة التأهيل للمتضررين، خصوصًا الأطفال الذين يمثلون الفئة الأكثر تأثرًا بهذه المأساة.