تشهد العاصمة المصرية القاهرة، في هذه الأثناء، اجتماعًا خماسيًا يضم ممثلين عن حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والتيار الإصلاحي الديمقراطي. يهدف اللقاء إلى مناقشة مبادرة سياسية جديدة تهدف إلى تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية ومواجهة التحديات الراهنة.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن الاجتماع يعكس جهودًا مستمرة لإيجاد توافق بين الفصائل الفلسطينية والعمل على وضع رؤية مشتركة تخدم المصالح الوطنية العليا، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية.
وكانت قد اعلنت حركة حماس أنها التقت في العاصمة المصرية القاهرة مساء أمس الجمعة وفود من قادة كل من حركة المقاومة الإسلامية حماس، وحركة الجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ،حيث جرى بحث معمق لمجريات الحرب الدائرة على غزة وتطورات المفاوضات غير المباشرة مع الإخوة الوسطاء لوقف إطلاق النار وصفقة التبادل ومجمل المتغيرات على مستوى المنطقة.
وتوقف المجتمعون أمام معاناة الشعب الفلسطيني وآلامه والجرائم التي يقوم بها العدو الصهيوني على مدار الساعة للنيل من صمود شعبنا الأسطوري وثباته في مواجهة مخططات التهجير وجريمة الإبادة الجماعية.
وبحثت الوفود آخر التطورات في مشروع لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة، وأعرب الجميع عن تقديرهم للجهد المصري في إنجاز هذا المشروع وأهمية البدء في خطوات عملية لتشكيل اللجنة والإعلان عنها في أقرب فرصة ممكنة.
واتفقت الفصائل الثلاثة على الاستمرار في التواصل للتشاور والتنسيق حول كل المستجدات المتعلقة بالعدوان على شعبنا ومفاوضات وقف إطلاق النار، وكذلك اللقاء مرة أخرى في أقرب فرصة لاستكمال المطلوب من أجل وضع اللمسات الأخيرة لتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة بعد الحرب.