بن غفير يقود اقتحام المستعمرين للمسجد الأقصى في أول أيام عيد "الحانوكاة"

بن غفير.jpg

قاد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، صباح اليوم الخميس، اقتحاماً جديداً للمسجد الأقصى المبارك بمشاركة 480 مستعمراً، تحت حراسة مشددة من شرطة الاحتلال، وذلك في أول أيام عيد الأنوار "الحانوكاة" العبري.

وذكرت مصادر محلية أن المستعمرين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات من جهة باب المغاربة، حيث أدوا طقوساً تلمودية استفزازية في باحات المسجد. وفي الوقت ذاته، نشرت شرطة الاحتلال وحدات خاصة لتأمين الاقتحام، ومنعت المصلين الفلسطينيين من دخول ساحات المسجد، وشددت من إجراءاتها العسكرية في محيط البلدة القديمة من القدس وعند أبواب الأقصى.

ويأتي اقتحام بن غفير ضمن سلسلة من الاستفزازات التي ينفذها مسؤولون في حكومة الاحتلال، إذ اقتحم المسجد الأقصى عدة مرات منذ توليه منصب وزير الأمن القومي، ما أثار غضباً واسعاً لدى الفلسطينيين والمسلمين حول العالم.

وتزامناً مع عيد "الحانوكاة"، دعت جماعات "الهيكل" المتطرفة إلى تنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، في ظل تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية منذ بدء العدوان الشامل على الشعب الفلسطيني في أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي شمل قطاع غزة والضفة الغربية.

ويستغل الاحتلال الأعياد اليهودية لتشديد إجراءاته العسكرية على الحواجز ومداخل البلدة القديمة، مما يزيد من معاناة الفلسطينيين ويعيق وصولهم إلى الأماكن المقدسة. هذه الانتهاكات تأتي ضمن محاولات الاحتلال لتغيير الواقع الديمغرافي والديني في القدس المحتلة، وسط رفض فلسطيني ودولي لهذه الممارسات الاستفزازية.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة