أعرب مسؤولون في الحكومة الأمريكية عن تفاؤلهم بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق للإفراج عن المختطفين المحتجزين لدى حماس، مشيرين إلى وجود مؤشرات إيجابية على تحقيق تقدم في هذا الملف.
جاءت هذه التصريحات خلال لقاء جمع المسؤولين الأمريكيين مع ممثلين عن عائلات المختطفين في مقرهم، حيث أشاروا إلى احتمالية التوصل إلى المرحلة الأولى من الصفقة قريبًا، أو الاتفاق على صفقة شاملة بحلول 20 يناير المقبل، تزامنًا مع دخول الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض.
تحليل وتوقعات
بحسب التحليلات، فإن الأسباب التي قد تدفع حماس إلى التوصل إلى اتفاق في هذا التوقيت تشمل عدة عوامل، منها الظروف السياسية الدولية وتغير الإدارة الأمريكية. ويرى محللون أن حماس تسعى لتحقيق مكاسب سياسية قبل تسلم ترامب مهامه، في ظل الغموض الذي يحيط بسياسات الإدارة الجديدة تجاه الملف الفلسطيني.
يأتي هذا التطور وسط تكثيف الجهود الدبلوماسية لإحراز تقدم في القضية، مع توقعات بأن تشهد الأيام المقبلة مزيدًا من التحركات الحاسمة للوصول إلى حل يضمن الإفراج عن المختطفين وإنهاء هذه الأزمة الإنسانية.