جمعية العودة تدين استهداف الاحتلال للمستشفيات في شمال قطاع غزة وتطالب بتدخل دولي عاجل

جمعية العودة - مستشفى العودة شمال قطاع غزة

أصدرت جمعية العودة الصحية والمجتمعية بيانًا شديد اللهجة أدانت فيه الاعتداءات المستمرة من قِبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على المؤسسات الصحية في شمال قطاع غزة، وآخرها الهجوم على مستشفى كمال عدوان، الذي أسفر عن حرق أجزاء من المستشفى، إخلائه من المرضى، وإخراجه عن الخدمة بشكل كامل.

وأكدت الجمعية في بيان لها وصل وكالة قدس نت للأنباء نسخة عنه أن المرافق الصحية تُعد أعيانًا مدنية تستوجب الحماية في أوقات الحروب والنزاعات، داعيةً المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه الانتهاكات المتواصلة.

وأشار البيان إلى أن مستشفى العودة – تل الزعتر تواجه تحديات يومية بسبب الاعتداءات العسكرية المباشرة وغير المباشرة من قِبل قوات الاحتلال. كما أنها محرومة من الإمدادات الطبية الأساسية، الوقود، الطعام، والمياه منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في شمال القطاع في أكتوبر 2024. وأكدت الجمعية أن المستشفى تعاني نقصًا حادًا في وحدات الدم والغازات الطبية اللازمة، الأمر الذي يهدد استمرارية خدماتها.

كما أشار البيان إلى إصابة مدير المستشفى وستة من أفراد الطاقم الطبي جراء الاعتداءات المستمرة، مما أضاف أعباءً على الخدمات المقدمة للمرضى.

وأضافت جمعية العودة أن إخراج مستشفى كمال عدوان عن الخدمة أدى إلى تدمير آخر مصدر لإنتاج الغازات الطبية في قطاع غزة، بالإضافة إلى القضاء على خدمات حيوية مثل العناية المركزة وحضانات الأطفال، وهو ما يهدد بشكل مباشر مأمونية واستمرارية الخدمات الصحية.

في ختام بيانها، طالبت جمعية العودة الصحية والمجتمعية الهيئات الدولية ومنظمات الصحة وحقوق الإنسان، بما في ذلك الصليب الأحمر الدولي ومنظمة الصحة العالمية، بالضغط على قوات الاحتلال لوقف استهداف المنشآت الصحية وضمان توفير الإمدادات الطبية والوقود لمستشفى العودة. وأكدت الجمعية أن المستشفى يواصل عمله رغم التحديات، حيث يضم 70 فردًا من الطواقم الطبية والإدارية و31 مريضًا مقيمين، مشددة على ضرورة التدخل العاجل لتجنب كارثة إنسانية.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - قطاع غزة