غزة – أعلن أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، اليوم الأحد 19 يناير 2025، عن الإفراج عن ثلاثة أسرى إسرائيليين ضمن إطار "صفقة طوفان الأقصى" لتبادل الأسرى، والتي تأتي كجزء من جهود المقاومة لتحقيق توازن في معادلة الردع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أبو عبيدة في بيان صحفي أن الأسرى المفرج عنهم هم:
- رومي جونين (24 عامًا).
- إميلي دماري (28 عامًا).
- دورون شطنبر خير (31 عامًا).
وأكدت كتائب القسام أن هذه الخطوة تأتي في سياق تنفيذ بنود الاتفاق، مشيرة إلى أن المقاومة ملتزمة بتأمين إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين وفق ما تم التوافق عليه في الصفقة.
وفي سياق متصل، أكدت حركة حماس في تصريح صحفي أنها سلمت الوسطاء قبل قليل أسماء الأسيرات الثلاث اللاتي سيتم الإفراج عنهن ضمن الصفقة. وشددت الحركة على التزامها بتحقيق الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، خصوصًا الأسيرات، باعتبار هذه القضية أولوية لدى المقاومة.
مفاوضات معقدة خلف الكواليس
وأشار البيان إلى أن الإفراج تم بعد مفاوضات طويلة ومعقدة، جرت وسط ضغوط دولية وإقليمية. ويعتبر هذا الإفراج جزءًا من ترتيبات المرحلة الأولى للصفقة، التي تهدف إلى تحرير عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين مقابل الجنود والمستوطنين الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة.
رسائل المقاومة
تبع البيان تأكيد من كتائب القسام بأن "المقاومة ستظل على عهدها تجاه الأسرى الفلسطينيين، ولن تدخر جهدًا في سبيل تحريرهم من سجون الاحتلال". كما دعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق الأسرى الفلسطينيين.
يُذكر أن الصفقة تواصل تسليط الضوء على قضية الأسرى الفلسطينيين، الذين يعانون أوضاعًا صعبة داخل السجون الإسرائيلية.