أكد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، في تصريحات أدلى بها اليوم، أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يمثل خطوة أولى ومهمة نحو تحقيق الاستقرار في المنطقة. وأعرب عن أمله بأن يكون هذا الاتفاق بداية لوضع حد للنزاع المستمر منذ عقود، مشددًا على أهمية تطبيق كل خطوة من بنود الاتفاق بنية حسنة من جميع الأطراف.
وقال: "نأمل أن نرى عودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة، وتشكيل حكومة قادرة على معالجة المشاكل الأساسية التي تواجه الفلسطينيين"، مشيرًا إلى أن التزام أطراف النزاع بجميع بنود الاتفاق سيكون عاملاً رئيسيًا في تحقيق الاستقرار الدائم.
آثار الحرب على غزة وضرورة التعاون الدولي
وأضاف رئيس الوزراء القطري أن الكارثة الإنسانية التي خلفتها الحرب في غزة بدأت تتكشف اليوم، مشددًا على أنه "لا يمكن لأي دولة أن تملي شيئًا على الفلسطينيين"، داعيًا المجتمع الدولي للعمل بروح التعاون لمعالجة آثار هذه الحرب.
وأكد رئيس الوزراء القطري أن بلاده ترى فرصًا عديدة للعمل مع الإدارة الأمريكية الحالية لتعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط، مشيدًا بمبعوث الرئيس الأمريكي الذي وصفه بأنه "شريك حقيقي مارس ضغوطًا إيجابية على القيادة الإسرائيلية".
فرص جديدة للاستقرار في الشرق الأوسط
وأشار رئيس الوزراء القطري إلى أن هناك الكثير من الجوانب الإيجابية التي يمكن البناء عليها في المنطقة، مؤكدًا: "نريد أن نعيد منطقة الشرق الأوسط إلى سابق عظمتها، ونعمل على استثمار هذه اللحظة لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار، والاستقرار المستدام".