أكد وزير الخارجية السعودي في تصريحات اليوم، أهمية تحقيق الاستقرار الإقليمي لتفادي النزاعات في المنطقة، مشيرًا إلى أن تفادي الحرب بين إيران وإسرائيل يمثل خطوة أساسية لضمان الأمن والتنمية في الشرق الأوسط. وأضاف أن استقرار المنطقة سيعزز فرص دعم القضية الفلسطينية، ودفع الجهود نحو تحقيق السلام العادل الذي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني.
دعم سوريا ومواجهة التحديات
وفيما يتعلق بالشأن السوري، أوضح وزير الخارجية أن الشعب السوري يمتلك طاقات هائلة قادرة على دفع البلاد نحو مسار إيجابي، داعيًا المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم اللازم لسوريا، حيث تواجه الإدارة الجديدة تركه ثقيلة من الأزمات والعقوبات. وأشار إلى وجود رغبة واضحة من دمشق للتعاون مع الشركاء الإقليميين والمجتمع الدولي، مما يمهد الطريق نحو إعادة البناء والاستقرار.
الإصلاح في لبنان وخطط زيارة قريبة
على صعيد آخر، وصف الوزير انتخاب رئيس جديد في لبنان بأنه تطور إيجابي للغاية، لكنه شدد على أهمية رؤية أفعال ملموسة وإصلاح حقيقي لضمان استقرار البلاد. وكشف عن خططه لزيارة لبنان خلال الأسبوع الجاري لتعزيز التعاون ومتابعة التطورات عن قرب.
الفرص والمخاطر في المنطقة
وختم الوزير حديثه بالإشارة إلى أن الشرق الأوسط منطقة مليئة بالمخاطر، لكنها أيضًا تزخر بإمكانات وطاقات هائلة يمكن استثمارها لتحقيق التنمية والسلام المستدامين. ودعا إلى تفادي النزاعات والحروب التي تعيق تقدم المنطقة نحو مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا.