شهد معبر رفح اليوم الجمعة 31 يناير 2025 توافد آلاف المصريين من مختلف المحافظات، في مشهد يعكس تضامن الشعب المصري مع القضية الفلسطينية ورفضه القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

مظاهرات حاشدة وهتافات مدوية

رفع المتظاهرون أعلام مصر وفلسطين، مرددين شعارات تعبر عن دعمهم للحقوق الفلسطينية، كان أبرزها: “بالطول بالعرض مش حنسيب الأرض”، و”لا للتهجير”. وانطلقت الحافلات منذ ساعات الصباح الباكر تقل مواطنين من مختلف أنحاء مصر، متوجهين إلى المعبر في مسيرات جماعية منظمة، وسط أجواء تعكس روح التلاحم الوطني والتضامن الشعبي.

على امتداد الطريق المؤدي إلى معبر رفح، علت أصوات الهتافات الداعمة لفلسطين، مؤكدين موقفهم الثابت تجاه القضية الفلسطينية ورفضهم أي إجراءات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني أو المساس بحقوقه المشروعة.

حضور واسع من القيادات والشخصيات العامة

تجمّع المشاركون أمام ساحة المعبر حاملين لافتات كُتب عليها “معاك يا ريس”، “لا للتهجير”، “فلسطين حرة”، و”لا للمخططات”، في تعبير واضح عن رفضهم لأي محاولات للمساس بالحقوق الفلسطينية. كما شهدت الفعالية حضور قيادات حزبية وشعبية ونقابية، أكدوا أن الموقف الشعبي المصري ثابت تجاه القضية الفلسطينية، وأن مصر لن تقبل بأي محاولات لتغيير التركيبة السكانية في غزة أو التأثير على الحقوق التاريخية للفلسطينيين.

رسالة قوية من الشعب المصري

أعرب المشاركون عن موقفهم الحازم من خلال الهتافات واللافتات التي رفعوها، حيث دوّى هتاف “لا للتهجير” في أرجاء المكان، في رسالة واضحة تؤكد رفض الشعب المصري لأي حلول تمسّ بحقوق الفلسطينيين. وشدد الحاضرون على أن مصر ستظل داعمة للقضية الفلسطينية، وأن الشعب المصري يقف صفًا واحدًا مع الفلسطينيين في نضالهم من أجل الحرية والاستقلال.

دعم مستمر للقضية الفلسطينية

يأتي هذا التجمع الشعبي الحاشد ضمن سلسلة من الفعاليات والمواقف الداعمة لفلسطين، حيث أكدت القيادات الحاضرة أن الموقف المصري الرسمي والشعبي لم يتغير، بل يزداد قوة وثباتًا مع تصاعد التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني. وأشاروا إلى أن مصر كانت وستظل الداعم الرئيسي لحقوق الفلسطينيين، وستواصل جهودها على جميع المستويات لرفع المعاناة عنهم.

وحدة الموقف المصري تجاه فلسطين

وردد الحضور النشيد الوطني المصري، وسط أجواء تعبّر عن وحدة الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدين أن هذه المسيرات الشعبية هي تعبير حقيقي عن وجدان الشعب المصري، الذي يرفض أي محاولات للمساس بحقوق الفلسطينيين. كما أكد المشاركون موقفهم الراسخ في دعم القضية الفلسطينية، في رسالة واضحة بأن الشعب المصري لن يتخلى عن الفلسطينيين وسيبقى مدافعًا عن حقوقهم المشروعة في الحرية والاستقلال.