أدلى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بتصريحات جديدة حول رؤيته لقطاع غزة، مؤكدًا أن تل أبيب ستسلم القطاع لواشنطن، مع احتفاظها بالمسؤولية الأمنية، دون الحاجة إلى نشر قوات أمريكية هناك. وأشار إلى أن الولايات المتحدة تنظر إلى غزة من زاوية استثمارية وتجارية، معتبرًا أن هذه الخطوة ستساهم في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
ترامب: غزة فرصة استثمارية وإسرائيل ستبقى مسؤولة عن الأمن
في تصريحاته، أكد ترامب أن الولايات المتحدة لن تستعجل خطتها في غزة، لكنها ترى أن إدارتها للقطاع ستكون عاملًا مهمًا لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط. وأضاف أن الخطة تهدف إلى تحقيق توازن سياسي واقتصادي، ما يعزز فرص السلام الدائم.
ترامب: لو كنت رئيسًا لما وقعت حرب أوكرانيا أو هجوم 7 أكتوبر
في حديثه عن الأوضاع الدولية، صرّح ترامب بأن الحرب في أوكرانيا لم تكن لتندلع لو كان في منصب الرئاسة، مشيرًا إلى أنه لو كان يقود الولايات المتحدة، لما حدثت هجمات 7 أكتوبر في إسرائيل. كما كشف عن خططه للقاء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والتحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في محاولة لوضع حد للصراع المستمر بين البلدين.
رسوم جمركية جديدة ورد أمريكي على السياسات الاقتصادية العالمية
على الصعيد الاقتصادي، أعلن ترامب أنه سيكشف عن رسوم جمركية جديدة الأسبوع المقبل، ردًا على سياسات اقتصادية تتبعها دول عديدة، دون تسمية دول بعينها. كما شدد على أن الدعم الأمريكي لأوكرانيا لن يكون مجانيًا، مؤكدًا أنه أبلغ زيلينسكي بأن واشنطن تريد مقابلًا للـ300 مليار دولار التي قدمتها لكييف.
ماذا بعد؟
تصريحات ترامب حول غزة تعكس رؤية جديدة للإدارة الأمريكية في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية القادمة، حيث يرى أن إدارة واشنطن للقطاع قد تكون جزءًا من صفقة أوسع للسلام، في حين تبقى التساؤلات قائمة حول كيفية تنفيذ هذا المخطط في ظل رفض عربي ودولي جارف لمقترحات ترامب.