أكد وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، اليوم، أن حركة حماس لا تزال تمتلك أسلحة، مشددًا على أن الجنود الأمريكيين لن يشاركوا في أي عمليات قتالية ضدها، بل ستتولى إسرائيل هذه المهمة.
وأوضح ماركو روبيو، خلال مؤتمر صحفي في واشنطن، أن العودة إلى القتال لن تكون حلاً للأزمة في غزة، لافتًا إلى أن الإدارة الأمريكية منحت الدول العربية مهلة لتقديم خطة شاملة بشأن مستقبل القطاع، بهدف تجنب مزيد من التصعيد العسكري.
وأضاف أن البلدان العربية ستعود إلى الولايات المتحدة بخطة متكاملة حول غزة، بعد اجتماعها المرتقب في السعودية، مؤكدًا أن واشنطن تنتظر هذه الخطة لبحث آليات تنفيذها وضمان تحقيق استقرار طويل الأمد في المنطقة.
وأعرب ماركو روبيو عن أمله في أن تسفر المشاورات الأمريكية – العربية عن خطة فعالة لحل الأزمة في غزة، مشيرًا إلى أن واشنطن تسعى، بالتعاون مع الشركاء الإقليميين، إلى صياغة رؤية متكاملة ستُعرض على الرئيس دونالد ترامب في الأيام المقبلة، بما يضمن التوصل إلى حل سياسي ودبلوماسي يُنهي النزاع المستمر.
وتأتي هذه التصريحات في وقتٍ تُكثف فيه الجهود الدولية والإقليمية لإنهاء التصعيد في غزة، وسط ضغوط متزايدة على إسرائيل وحماس لوقف الأعمال العسكرية، والسعي إلى حلول دائمة تعالج الأوضاع الإنسانية والاقتصادية المتدهورة في القطاع.