كشف مصدر مصري مطلع على مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة عن تحركات دبلوماسية مكثفة تقودها القاهرة بهدف تشكيل لجنة مؤقتة للإشراف على عمليات الإغاثة وإعادة الإعمار في القطاع. وأكد المصدر أن الاتصالات مستمرة مع كافة الأطراف المعنية لضمان تنفيذ بنود الاتفاق وتحقيق استقرار طويل الأمد في المنطقة.
من جهتها، شددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار بجميع مراحله الثلاث، مؤكدة أنها لن تشارك في إدارة القطاع خلال المرحلة المقبلة، وفقًا لما تم الاتفاق عليه خلال المفاوضات. يأتي ذلك في ظل جهود إقليمية ودولية لضمان استقرار الأوضاع وتحسين الظروف الإنسانية في غزة، خاصة بعد الدمار الكبير الذي خلفه العدوان الإسرائيلي.
جهود دولية لضمان تنفيذ الاتفاق
تشهد الساحة السياسية تحركات مكثفة من قبل القاهرة والوسطاء الدوليين لضمان تنفيذ كافة بنود الاتفاق، بما في ذلك تسهيل إدخال المساعدات الإنسانية ومواد البناء، وسط تطلعات لإطلاق خطة إعادة إعمار شاملة تحظى بدعم دولي وإقليمي. ومع استمرار هذه الجهود، يبقى التركيز منصبًا على تخفيف معاناة سكان غزة وضمان التزام الاحتلال الإسرائيلي بما تم الاتفاق عليه.