أكد المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أن خطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن غزة لا تهدف إلى تهجير الفلسطينيين، بل تسعى إلى إيجاد حلول بديلة لتحسين حياة السكان. جاء ذلك خلال تصريحاته العاجلة التي تناولت آخر التطورات في المرحلة الثانية من صفقة التبادل في غزة.
احتمالية نجاح المرحلة الثانية من اتفاق غزة
أوضح ويتكوف أن هناك فرصة حقيقية لنجاح المرحلة الثانية من صفقة التبادل، رغم صعوبتها، مشددًا على أهمية العمل الجاد لتحقيق تقدم ملموس. وأكد أن المرحلة الثانية من الاتفاق تتضمن إنهاءً كاملاً للحرب في غزة، مع ضمان عدم وجود حركة حماس في الحكم، وهو ما اعتبره إسرائيل خطًا أحمر لا يمكن تجاوزه.
رؤية ترامب لمستقبل غزة وتحسين حياة الفلسطينيين
أكد المبعوث الأمريكي أن خطة ترامب بشأن غزة ترتكز على تساؤل محوري: "هل يريد الفلسطينيون البقاء في غزة أم الانتقال إلى مكان يوفر لهم حياة أفضل؟"، مشيرًا إلى أن الخطة تهدف إلى تغيير طريقة التفكير الحالية، وإيجاد حلول عملية لصالح الشعب الفلسطيني.
كما أضاف أن الخطة ستجذب أفضل العقول والخبراء في مجال التعمير والبناء، مما يسهم في إعادة إعمار غزة وفق رؤية تنموية جديدة. وأشار إلى أن المفاوضات حول غزة انتقلت من مناقشة مسألة الأرض فقط إلى التركيز على كيفية توفير حياة كريمة لسكان القطاع.
الموقف الإسرائيلي من مستقبل الحكم في غزة
أكد ويتكوف أن إسرائيل ترفض بشكل قاطع استمرار سيطرة حماس على قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذا الموقف يمثل خطًا أحمر بالنسبة للحكومة الإسرائيلية.
خطة ترامب بين الجدل والطموحات الدولية
تثير خطة ترامب بشأن غزة الكثير من النقاشات، حيث يراها البعض فرصة لإحداث تغيير جذري في حياة الفلسطينيين، بينما يعتبرها آخرون محاولة لإعادة تشكيل المشهد السياسي في المنطقة. ومع استمرار المفاوضات حول المرحلة الثانية من الاتفاق، تبقى التساؤلات قائمة حول مستقبل غزة ودور المجتمع الدولي في إعادة إعمارها وضمان استقرارها.