ابتكر باحثو الروبوتات في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) روبوتات طائرة فائقة الصغر، مستوحاة من حركة النحل، بوزن جرام واحد فقط، وبنظام جناح متطور يمكّنها من التحليق لمدة تصل إلى 1000 ثانية، أي أطول بـ 100 مرة من أي روبوتات مماثلة.
روبوتات فائقة الخفة والسرعة
تتميز هذه الروبوتات الصغيرة بأجنحة ترفرف تمنحها قدرة استثنائية على المناورة، مما يمكنها من التحليق ورسم رموز في الهواء. وتصل سرعتها إلى 30 سم في الثانية، متفوقة على سرعة ذباب الفاكهة، ما يعكس تقدمًا ثوريًا في تقنيات الروبوتات الطائرة.
تطبيقات ثورية في الزراعة الذكية
تمثل هذه الروبوتات خطوة مهمة نحو إعادة تعريف مفهوم الزراعة الذكية، حيث يمكن استخدامها في تلقيح النباتات بشكل مصطنع داخل مستودعات زراعية متعددة المستويات، مما يقلل الحاجة إلى الأراضي الزراعية الواسعة، ويساهم في تحقيق الأمن الغذائي العالمي بطريقة مستدامة.
ثورة في تقنيات الطيران المصغر
يعد هذا الابتكار قفزة نوعية في عالم الروبوتات الحيوية، إذ يمهد الطريق لاستخدام الروبوتات الطائرة في مجالات متعددة مثل الاستشعار البيئي، والبحث والإنقاذ، والاستكشاف العلمي، مما يعزز دور التكنولوجيا في تحقيق حلول ذكية ومستدامة.
🔍 ما رأيك في استخدام الروبوتات الطائرة في الزراعة والتلقيح الصناعي؟ 🤖🌱