ويتكوف :تفاؤل بانضمام السعودية للتطبيع وإمكانية لحاق سوريا ولبنان

ويتكوف.jpg

أعرب ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، عن تفاؤله بشأن إمكانية انضمام السعودية إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، مشيرًا إلى أن سوريا ولبنان قد يكونان التاليين في هذا المسار.

إمكانية تطبيع سوريا ولبنان بعد الضربات الموجهة لإيران

وخلال مشاركته في فعالية للجالية اليهودية بواشنطن، الثلاثاء، قال ويتكوف إنه يرى فرصة لانضمام سوريا ولبنان للتطبيع مع إسرائيل، خاصة بعد الضربات العسكرية التي استهدفت القوى المدعومة من إيران، في إشارة إلى حزب الله اللبناني ونظام بشار الأسد.

وأضاف ويتكوف في تصريحاته لـ"فرانس برس": "يمكن للبنان أن يحشد جهوده وينضم إلى اتفاقيات إبراهيم للسلام، وكذلك سوريا. هناك العديد من التغيرات الجوهرية التي تحدث في المنطقة، مما قد يفتح الباب أمام هذا التطور."

مستقبل التطبيع بين السعودية وإسرائيل

يأتي هذا الحديث في وقت تثار فيه تساؤلات حول مستقبل التطبيع بين السعودية وإسرائيل، لا سيما بعد تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي أثارت ردود فعل غاضبة من المملكة. وعلى الرغم من تصاعد الحديث عن تقارب سعودي-إسرائيلي خلال السنوات الأخيرة، إلا أن الموقف الرسمي السعودي لا يزال مرتبطًا بحل شامل للقضية الفلسطينية، وفق مبادرة السلام العربية لعام 2002.

الموقف اللبناني والسوري من التطبيع

لبنان: يجرم التطبيع مع إسرائيل قانونيًا، ويدعم مبادرة السلام العربية، مما يجعل أي تحرك رسمي نحو التطبيع غير وارد حاليًا.

سوريا: لم تعلن الإدارة السورية الجديدة موقفها من إسرائيل، لكن التوترات المستمرة والتدخلات الإيرانية في المنطقة قد تلعب دورًا في مستقبل العلاقات بين الطرفين.

ويُذكر أن نظام الأسد كان في عداء طويل مع إسرائيل، حيث دعم حزب الله اللبناني الذي خاض مواجهات مسلحة مع إسرائيل، قبل التوصل إلى وقف إطلاق النار بعد خسائر كبيرة، أبرزها اغتيال زعيمه حسن نصر الله في ضربات عسكرية.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - واشنطن