رغم الحرب المدمرة التي استمرت لأكثر من 15 شهرًا وخلفت دمارًا واسعًا في قطاع غزة، لم يتخل الفلسطينيون عن روح رمضان، حيث اجتمع مئات المواطنين في مدينة رفح جنوب القطاع حول مائدة إفطار جماعية في اليوم الأول من الشهر الفضيل، في مشهد يعكس الإصرار على الحياة وسط الدمار.
ورغم أن مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس لا يزال غير واضح، إلا أن سكان رفح قرروا تجاهل المخاوف والاحتفال بالشهر المبارك بما استطاعوا، معتبرين الإفطار الجماعي بمثابة "نقطة نور" وسط ظلام الحرب.
وعلى وقع الدمار المحيط بهم، عبّر المشاركون عن تمسكهم بالتقاليد الرمضانية، حيث جلسوا جنبًا إلى جنب على موائد تمتد وسط المدينة، مؤكدين أن الاحتلال لم ولن يسلبهم فرحة الشهر الكريم، حتى في أصعب الظروف.
المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رفح