أدانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بشدة استخدام المساعدات الإنسانية كأداة ضغط في المفاوضات، مؤكدة أن هذا التصرف يخالف القانون الدولي الإنساني ومواثيق الأمم المتحدة.
جاء ذلك في تصريح للناطق الإعلامي باسم الأونروا، عدنان أبو حسنة، تعليقًا على قرار الاحتلال الإسرائيلي بوقف إدخال المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة.
وقال أبو حسنة: "إن استخدام المساعدات الإغاثية كسلاح في المفاوضات الجارية يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، حيث يجب أن تصل المساعدات إلى المدنيين دون أي قيود أو شروط سياسية."
يأتي هذا الموقف في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الغذاء والدواء والمستلزمات الأساسية، نتيجة الحصار والتصعيد العسكري المستمر.
ودعت الأونروا إلى إلزام إسرائيل باحترام التزاماتها الدولية، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى أكثر من مليوني فلسطيني في غزة، محذرة من كارثة إنسانية وشيكة في حال استمرار منع دخول الإغاثة.
