أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم السبت، أن إسرائيل سترسل وفدًا رسميًا إلى الدوحة، يوم الاثنين، لمناقشة تمديد الهدنة مع حركة حماس في قطاع غزة، والتي بدأت منذ 19 يناير (كانون الثاني) 2025.

ووفقًا لبيان صادر عن مكتب نتنياهو، فإن "إسرائيل تستجيب لدعوة الوسطاء الدوليين، المدعومين من الولايات المتحدة، وستوفد ممثلين إلى العاصمة القطرية بهدف استئناف المفاوضات بشأن استمرار وقف إطلاق النار".

مفاوضات التهدئة خلال رمضان

في سياق متصل، نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن مسؤول بارز، السبت، أن المحادثات لم تسفر حتى الآن عن اتفاق رسمي لوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان، رغم الجهود المتواصلة التي تبذلها الولايات المتحدة وقطر ومصر لتحقيق التهدئة.

الوضع الميداني في غزة

في غضون ذلك، يستمر التوتر في قطاع غزة، حيث تواصل القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية قرب الحدود، فيما تسود حالة من الترقب حول مصير الهدنة، ومدى إمكانية التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار خلال الفترة المقبلة.

دور الوسطاء الدوليين

تُجري قطر ومصر والولايات المتحدة مساعي دبلوماسية مكثفة لضمان استمرار التهدئة في غزة، وسط ضغوط دولية متزايدة للتوصل إلى اتفاق يضع حدًا للأزمة المستمرة في القطاع.