تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، إغلاق معبري كرم أبو سالم وبيت حانون (إيرز) لليوم الـ15 على التوالي، ما أدى إلى توقف تام لدخول المساعدات الإنسانية والبضائع إلى قطاع غزة، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية وشيكة.
تحذيرات من مجاعة وارتفاع الأسعار
حذرت المؤسسات الحكومية والأممية من أن استمرار إغلاق المعابر سيؤدي إلى تفاقم أزمة التجويع في غزة، حيث أصبح القطاع يعاني من نقص حاد في المواد الغذائية الأساسية، في ظل تزايد الاحتياجات الإنسانية للسكان.
وأدى قرار الإغلاق إلى ارتفاع غير مسبوق في أسعار السلع، مع فقدان العديد من المواد الأساسية من الأسواق، ما جعل تأمين الغذاء والدواء أمرًا بالغ الصعوبة، خاصة مع استمرار الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ شهور.
كارثة إنسانية وغياب الاستجابة الدولية
يأتي هذا التصعيد في ظل غياب أي تحرك دولي جاد لإجبار الاحتلال على إعادة فتح المعابر وإدخال الإمدادات اللازمة لسكان غزة، الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي وانهيار الخدمات الأساسية بسبب استمرار الحصار.
ومع تواصل الضغوط الدولية لإدخال المساعدات، يبقى مصير أكثر من 2.3 مليون فلسطيني في القطاع مرهونًا بالقرارات الإسرائيلية التي تعمّق الأزمة الإنسانية، في ظل تزايد المخاوف من حدوث كارثة إنسانية غير مسبوقة.