قلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أمنية تحذيرات من أن حركة حماس تستغل المفاوضات الجارية لتحقيق مكاسب ميدانية، بينما لا يزال التقدم في المحادثات متعثراً. وأشارت المصادر إلى أن الإنجازات العسكرية الإسرائيلية بدأت تتآكل، في حين يزداد وضع الرهائن المحتجزين في غزة سوءًا.
الجيش الإسرائيلي يستعد للخطوات المقبلة
وبحسب التقرير، فإن الجيش الإسرائيلي ينتظر تعليمات من القيادة السياسية بشأن التحركات القادمة، في ظل ما وصفه بمؤشرات واضحة على استعدادات الفصائل الفلسطينية لاستئناف القتال. وأوضحت المصادر أن هذه الاستعدادات شملت: تجنيد مئات المسلحين الجدد توزيع الأسلحة وبناء مواقع عسكرية جديدة إعادة تشكيل القيادات الميدانية المتضررة
وأكدت مصادر أمنية أن الجيش رصد خلال الأسبوعين الماضيين تحركات عسكرية مكثفة داخل قطاع غزة، تعكس نية الفصائل في العودة إلى المواجهة العسكرية.
عدد مقاتلي الفصائل الفلسطينية في غزة
ووفقًا للمعلومات التي أوردتها هيئة البث الإسرائيلية، فإن لدى حركة حماس نحو 25 ألف مقاتل، بينما يقدر عدد مقاتلي حركة الجهاد الإسلامي بـ5 آلاف مقاتل.
تعثر في المفاوضات والعودة إلى القتال سيناريو محتمل
وفيما يتعلق بالمفاوضات، أكدت المصادر عدم إحراز أي تقدم حتى الآن، مما يجعل السيناريو الأكثر واقعية هو العودة إلى التصعيد العسكري.