تواصل القاهرة تحركاتها الدبلوماسية المكثفة في محاولة لوقف التصعيد الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، وسط تدهور متسارع للأوضاع الإنسانية.
وأفادت مصادر لقناة العربية بأن السلطات المصرية تجري اتصالات مكثفة مع الوسطاء من أجل التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، إلا أن إسرائيل أبلغت الوسطاء رفضها لأي تهدئة في الوقت الحالي، ما يعكس نيتها الاستمرار في العمليات العسكرية والتصعيد.
في سياق هذه الجهود، تتواصل القاهرة مع مسؤولين في حركة حماس لعقد اجتماع طارئ في العاصمة المصرية لمناقشة تطورات الأوضاع والتوصل إلى حل سياسي يوقف العدوان. كما أكدت مصادر مطلعة أن جهاز المخابرات العامة المصري وجه دعوة عاجلة لوفد من حماس للحضور إلى القاهرة لبحث سبل وقف العدوان واحتواء الأزمة.
بالتوازي مع هذه التحركات، يبذل الوسطاء الدوليون جهودًا مكثفة لإنجاز صفقة تبادل تشمل الإفراج عن عدد من الرهائن مقابل وقف فوري لإطلاق النار، في محاولة لتخفيف حدة الصراع المتصاعد.
يأتي هذا فيما تواصل إسرائيل قصفها المكثف على قطاع غزة، متسببة في سقوط مئات الشهداء والجرحى، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية غير مسبوقة، ما يزيد من الضغوط الدولية على الاحتلال لوقف العدوان المستمر.