قال الناطق باسم حركة "حماس"، الدكتور عبد اللطيف القانوع، إن الحركة منفتحة على مناقشة مقترح ويتكوف وأفكار أخرى مطروحة مع الوسطاء، مؤكدًا أن الاتصالات لم تتوقف من أجل الوصول إلى اتفاق تهدئة شامل يضمن وقف العدوان على قطاع غزة.
حماس: المشكلة تكمن في موقف نتنياهو
وأكد القانوع في تصريحات صحفية، أن المعطل الحقيقي لإتمام الاتفاق هو رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، مشيرًا إلى أنه "يقدّم بقاء حكومته على حساب حياة الأسرى، ويتهرب من الالتزام بما تم التفاهم عليه".
لسنا معنيين بإدارة غزة... ما يعنينا هو التوافق الوطني
وفيما يتعلق بمرحلة ما بعد الحرب، قال القانوع: "لسنا معنيين بأن نكون جزءًا من أي إدارة مستقبلية لقطاع غزة، وما يعنينا هو تحقيق التوافق الوطني، ونحن ملتزمون بكل مخرجاته".
وأضاف أن "حماس وافقت على تشكيل لجنة إسناد مجتمعي في غزة، لا تتضمن الحركة ضمن هيكلها"، مؤكدًا أن الحركة لا تسعى للسيطرة أو احتكار إدارة القطاع، بل حريصة على إيجاد صيغة وطنية جامعة تُعبّر عن إرادة الشعب الفلسطيني.
واشنطن توفر الغطاء لاستمرار الحرب
وشدد القانوع على أن استئناف الاحتلال للحرب جاء بغطاء أمريكي مباشر، مطالبًا إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعدم الانحياز لطرف، بل ممارسة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي للعودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه سابقًا برعاية مصرية وقطرية وأمريكية.