أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في بيان رسمي صدر اليوم، أنها تدرس بمسؤولية وطنية عالية المقترح الذي تسلّمته من الوسطاء الدوليين بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدة أنها ستقدّم ردّها النهائي فور الانتهاء من المشاورات الداخلية.
وأكّدت الحركة في تصريحها الصحفي أن موقفها من أي اتفاق مقبل يستند إلى مجموعة من الثوابت الوطنية غير القابلة للتنازل، وفي مقدّمتها:
التوصل إلى وقف دائم وشامل لإطلاق النار. الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من كل أراضي قطاع غزة. إبرام صفقة تبادل أسرى حقيقية تشمل الإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الفلسطينيين. الشروع في إعادة إعمار قطاع غزة. رفع الحصار بشكل كامل عن القطاع، بما يضمن عودة الحياة الكريمة لأبناء الشعب الفلسطيني.
واختتمت الحركة بيانها بالتأكيد على التزامها بتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أنها تتعامل مع المبادرات المطروحة من منطلق المسؤولية الوطنية والإنسانية، وحرصها على إنهاء معاناة أبناء الشعب الفلسطيني الذين يعيشون تحت الحصار والعدوان.
