قال أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة "حماس"، إن الكتائب تمكنت من انتشال جثمان أحد عناصرها الذين كانوا مكلفين بتأمين الأسير الإسرائيلي عيدان الكسندر، مشيرًا إلى أن مصير الأسير وعدد من المجاهدين لا يزال مجهولاً حتى الآن في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأكد أبو عبيدة في تصريح صحفي، اليوم السبت، أن كتائب القسام تحاول قدر الإمكان حماية الأسرى الإسرائيليين والمحافظة على حياتهم، لكنهم يواجهون خطرًا حقيقيًا بسبب عمليات القصف المكثف والعشوائي الذي يشنه جيش الاحتلال الإسرائيلي، ووصفه بـ"العدوان الهمجي".
اتهامات للاحتلال بالكذب والتضليل الإعلامي
وشدّد أبو عبيدة على أن الاحتلال يروج لمزاعم كاذبة حول سوء معاملة الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية، مؤكدًا أن هذه الادعاءات تأتي في إطار حملة تضليل وتحريض مفضوحة، تهدف إلى تشويه صورة المقاومة والتغطية على فضيحة مقتل عدد من الأسرى الإسرائيليين بنيران جيشهم.
واتهم الاحتلال بتلفيق شهادات على لسان أسرى محررين للتشويش على الحقائق، مؤكدًا أن الجيش الإسرائيلي يتحمل المسؤولية المباشرة عن استمرار معاناة الأسرى المحتجزين لدى المقاومة، نتيجة لسياساته العسكرية التي تعرض حياتهم للخطر.