أعلنت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اليوم تعليق مشاركتها في ما تبقى من أعمال دورة المجلس المركزي الفلسطيني، احتجاجًا على ما وصفته برفض الرئاسة الفلسطينية النظر في اقتراح قدمته الجبهة لتعليق أعمال الدورة مؤقتًا، لإتاحة المجال أمام استكمال الحوارات الوطنية.
وقالت الجبهة، في بيان رسمي، إنها قدّمت محاولة أخيرة خلال جلسة أعمال المجلس تقضي بتعليق الجلسات لعدة أسابيع، بهدف التوصل إلى توافق وطني على مخرجات الدورة، إلا أن الرئاسة – بحسب البيان – لم تسمح بطرح الاقتراح للنقاش أو التصويت.
وأوضحت الجبهة أنها، بناءً على ذلك، "لا يمكن أن تكون طرفًا في تحمل المسؤولية عن النتائج وما قد يترتب عليها من عواقب وخيمة على مصير القضية الوطنية الفلسطينية"، مؤكدة انسحابها الكامل من الدورة الجارية للمجلس المركزي.
وتأتي هذه الخطوة في ظل توتر سياسي داخلي متصاعد، مع استمرار غياب التوافق بين الفصائل الفلسطينية حول ملفات حاسمة تتعلق بإدارة المرحلة المقبلة، وتعثر جهود المصالحة الداخلية.