رحب كل من الاتحاد الأوروبي وروسيا الاتحادية بتعيين حسين الشيخ نائبًا لرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ونائبًا لرئيس دولة فلسطين، مؤكدين دعمهم لجهود الإصلاح وبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية.
الاتحاد الأوروبي: تعيين الشيخ خطوة في لحظة حاسمة
وفي بيان صدر من بروكسل، اعتبر الاتحاد الأوروبي التعيين "خطوة مهمة في عملية الإصلاح التي تنفذها السلطة الفلسطينية"، مؤكدًا أن القرار يأتي في "لحظة حاسمة بالنسبة للشعب الفلسطيني".
وأشار البيان إلى أن السلطة الفلسطينية كانت ولا تزال شريكًا أساسيًا للاتحاد الأوروبي، كما جرى تأكيده خلال الحوار السياسي رفيع المستوى الأول بين الطرفين، والذي عُقد في 14 نيسان/أبريل الجاري.
كما شدد الاتحاد الأوروبي على التزامه بمواصلة دعم السلطة الفلسطينية لتلبية احتياجاتها العاجلة، وبناء قدراتها المؤسسية، وتنفيذ أجندة الإصلاح، مؤكدًا أنه سيواصل دعم جهود بناء الدولة الفلسطينية في إطار التوصل إلى حل تفاوضي عادل يستند إلى حل الدولتين.
روسيا: لا استقرار دون حل عادل للقضية الفلسطينية
من جانبها، رحبت وزارة الخارجية الروسية بتعيين حسين الشيخ، مؤكدة أن هذا التعيين يأتي في سياق دعم المسار السياسي الفلسطيني.
وشددت موسكو على أنه "من المستحيل تحقيق الاستقرار المستدام والسلام في المنطقة دون حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية"، مشيرة إلى أن روسيا ستواصل جهودها السياسية والدبلوماسية لدعم هذا الهدف.
وأكدت الخارجية الروسية أن دعمها للقضية الفلسطينية ثابت، وأنها تتابع عن كثب التطورات السياسية في الساحة الفلسطينية ضمن رؤيتها لحل سياسي عادل وشامل في الشرق الأوسط.