أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن الوضع في قطاع غزة يزداد تدهورًا مع استمرار الحصار الإسرائيلي الكامل للشهر الثالث على التوالي، ما يفاقم الكارثة الإنسانية ويفاقم معاناة السكان.
وذكر مكتب "أوتشا" في بيان نُشر عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" أن نحو 70% من سكان قطاع غزة يعيشون حالياً إما في مناطق توجد فيها قوات الاحتلال الإسرائيلي، أو تحت أوامر تهجير قسري، أو كلا الأمرين معًا.
وأوضح البيان أن الفلسطينيين "يموتون وسط حصار تام"، في وقت يستمر فيه إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية، محذرًا من أن هذه الأوضاع تمثل امتدادًا لسياسات الإبادة المستمرة منذ أكثر من عام ونصف العام.
وشدد المكتب الأممي على أن الأمم المتحدة وشركاءها الإنسانيين مستعدون لتكثيف عمليات الإغاثة فور رفع الحصار المفروض على غزة منذ 2 مارس/ آذار 2025، مشيرًا إلى أن مئات الآلاف من المدنيين بحاجة ماسة إلى الغذاء، المياه، والرعاية الطبية.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، حيث تستمر العمليات العسكرية، وتتسارع معدلات النزوح والوفاة في بيئة تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة.
❗#Gaza is under full blockade for the third month.
— UN Humanitarian (@UNOCHA) May 10, 2025
70% is now within Israeli-militarized zones, under displacement orders or both.
People are dying.@UN and partners are ready to scale up their principled aid again as soon as the blockade is lifted. #OpenUpGaza pic.twitter.com/RY6YXgzpRY