يصادف السابع من أيار من كل عام يوم النظافة الوطني والذي تم اعتماده من قبل مجلس الوزراء؛ بهدف تسليط الضوء على أهمية النظافة في المدن الفلسطينية، والعمل جديًا على تحقيق هذا الهدف من خلال الأداء والبرامج، ومحاولة تغيير السلوك المجتمعي، وأيضًا عبر تطبيق القانون.
مفهوم النظافة
تعرّف النظافة على أنّها حالة البيئة عندما تكون خالية من المواد غير المرغوب فيها، والتنظيف هو العملية المستخدمة لتحقيق حالة النظافة، أما عملية التنظيف فهي عملية إدارية بحتة، قائمة على العلم، بحيث يتم التخلص من المواد غير المرغوب فيها بإعادة استخدامها بطريقة مفيدة أو وضعها في مكان صحيح بحيث لا تُتسبب ضرراً بالبيئة.
فوائد عملية التنظيف
البيئة عنصر مهم في حياة الإنسان، ومع تزايد أعداد السكان أصبح يرتبط بها ارتباطاً وثيقاً، لذلك أصبح الاهتمام بنظافة البيئة ونظافة الهواء أمر في غاية الأهمية، فالبيئة النظيفة مصدر لحياة صحية، فجميع الأدوية المستخدمة حالياً مستمدة من البيئة والكائنات الحية التي تعيش فيها، أيضاً مواردها الطبيعية تُعدّ مصدراً لرأس المال في كثير من مجالات الاقتصاد والأعمال، لذلك فان للنظافة فوائد على جميع مستويات ومجالات الحياة الإنسانية نذكر منها: التنظيف المتكرر يقلل من التعرض للمواد ومخلفات الإنسان الضارة بالصحة. المحافظة على مستوى الراحة عند الإنسان، فالعيش في بيئة نظيفة يرفع مستوى العمل والنشاط، المحافظة على الممتلكات من التلف والمحافظة على الأثار والمباني القديمة، المحافظة على البيئة بشكل مستمر من النفايات، يُقلل من التكلفة المادية لتفاقم الوضع أثناء علاج أثارها السلبية على البيئة.
وبهذه المناسبة تقوم سلطة جودة البيئة بإحياء العديد من الفعاليات مثل تنفيذ مسارات بيئية مع حملات تنظيف وزراعة اشتال في العديد من المحميات ومواقع التنوع الحيوي وفي داخل المدن والقرى حيث سيتم هذا العام تنفيذ مسارات مع حملات تنظيف وزراعة اشجار زينة في بلدات سبسطية والجيب وبتير .
وهنا نشير الى ان الانتهاكات الاسرائيلية في مجال البيئة الفلسطينية والحرب على قطاع غزة ادت الى تراكم كميات كبيرة من المخلفات الصلبة ومخلفات الردم والبناء كما تم تدمير غالبية سيارات تجميع ونقل النفايات الصلبة ومحطات الترحيل للنفايات الصلبة في القطاع مما ادى الى تلوث الجو وانتشار الروائح الكريهة والحيوانات الضالة ما أثر سلبا على صحة وحياة المواطنين وعلى البيئة المحيطة.
