ردّت حركة حماس ببيان رسمي اتهمت فيه نتنياهو بأنه "مهووس بالإبادة الجماعية"، واعتبرت أن تصريحاته الأخيرة "تؤكد للعالم أننا أمام مجرم حرب يقود المنطقة بأكملها نحو الهاوية لخدمة أجندته السياسية".
وقالت الحركة: "نتنياهو يؤكد أن أي وقف مؤقت لإطلاق النار سيُستأنف بعده القتال، وصولًا لتنفيذ ما وصفه بخطة ترامب للتهجير، وهو ما يُظهر نية مبيتة لإفشال أي مسار تفاوضي وتخريب فرصة التوصل لاتفاق يفضي إلى الإفراج عن الأسرى".
وأضاف البيان: "نتنياهو بوصفه المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، يتحدث علنًا عن التهجير القسري كأحد أهداف الحرب، ما يضع واشنطن أمام مسؤولية أخلاقية وقانونية لتوضيح موقفها من هذه الجريمة، خاصة في وقت تتوسط فيه لإنهاء الحرب".
وشددت الحركة على أن استمرار الجرائم في غزة من إبادة جماعية وتجويع وتهجير يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا، داعية إلى فرض إجراءات دولية لوقف المجازر ومحاسبة من وصفتهم بـ"مجرمي الحرب"، وعلى رأسهم رئيس الوزراء الإسرائيلي.