أعلنت مصر وقطر مواصلة جهودهما المكثفة لتقريب وجهات النظر بين الأطراف المعنية، وتذليل العقبات أمام التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، استنادًا إلى المقترح الأمريكي المعروف بمقترح "ويتكوف".
وفي بيان مشترك صدر اليوم، أكدت الدولتان أنهما، بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية، تسعيان لتكثيف التحركات الدبلوماسية من أجل استئناف المفاوضات غير المباشرة، ودعتا جميع الأطراف إلى تحمّل مسؤولياتها ودعم جهود الوسطاء لإنهاء الأزمة المستمرة في القطاع.
وأوضح البيان، الذي نشرته وزارة الخارجية المصرية، أن القاهرة والدوحة تتطلعان إلى التوصل لهدنة مؤقتة تمتد لشهرين، تمهيدًا للوصول إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار، يفتح الطريق أمام إنهاء الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان غزة.
وشدد البيان على أن الاتفاق المرتقب يجب أن يضمن فتح المعابر بشكل كامل، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية، وتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني، وصولًا إلى إنهاء الحرب وبدء عملية إعادة الإعمار، وفق الخطة التي أُقرت خلال القمة العربية الطارئة في القاهرة بتاريخ 4 مارس 2025.
وأكد الجانبان أن التهدئة واستعادة الاستقرار في غزة ضرورة ملحّة لحماية المدنيين، وإنهاء دوامة العنف، وفتح أفق سياسي واقعي لتحقيق السلام في المنطقة.