فرضت الولايات المتحدة، يوم الثلاثاء، عقوبات على منظمة "الضمير" الفلسطينية الحقوقية وخمس جمعيات خيرية تنشط في غزة وتركيا والجزائر وهولندا وإيطاليا، متهمة إياها بتقديم دعم مالي لحركتي حماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، تحت غطاء العمل الإنساني.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان نشر على موقعها الرسمي، إن العقوبات شملت منظمات غير ربحية وأفرادًا يتهمون بتمويل الجناح العسكري لحماس، بزعم تقديم مساعدات إنسانية في غزة وخارجها. وأكد البيان أن هذه الخطوة تأتي في إطار جهود واشنطن لـ"تعطيل الشبكات المالية للمنظمات المسلحة الفلسطينية"، خاصة في ظل استمرار احتجاز حماس لرهائن منذ هجومها في 7 أكتوبر 2023.

وشملت العقوبات كلا من:

• جمعية الوئام الخيرية – غزة

• جمعية وقف فلسطين – تركيا

• جمعية البركة للعمل الخيري والإنساني – الجزائر

• مؤسسة إسراء الخيرية – هولندا

• جمعية القبة الذهبية الخيرية – إيطاليا

كما استهدفت العقوبات خمسة أفراد قالت الخزانة إنهم "قياديون مرتبطون مباشرة بهذه الجمعيات"، دون الكشف عن أسمائهم.

وصرّح مايكل فولكندر، نائب وزير الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، أن "الإجراء يؤكد أهمية حماية القطاع الخيري من استغلاله من قبل منظمات مثل حماس والجبهة الشعبية، التي تواصل استخدام مؤسسات صورية كواجهة لتمويل أنشطتها العسكرية".

ويُذكر أن منظمة الضمير تقدم خدمات قانونية للمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية أو التابعة للسلطة الفلسطينية، وتراقب ظروف احتجازهم. وكانت إسرائيل قد وجهت اتهامات سابقة للمنظمة بتحويل مساعدات إلى مسلحين، وهي اتهامات تنفيها المنظمة باستمرار.

ولم تصدر "الضمير" ولا الجمعيات الأخرى المستهدفة أي تعليق فوري على القرار الأمريكي.