أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، على إغلاق جميع أبواب المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، ومنعت المصلين من البقاء داخله عقب أداء صلاة الفجر، في خطوة غير مسبوقة منذ جائحة كورونا.
وبحسب مصادر محلية تحدثت لـ"وفا"، اقتحمت عناصر من شرطة الاحتلال باحات المسجد الأقصى عقب انتهاء الصلاة، وأجبرت المصلين على المغادرة بالقوة، قبل أن تغلق جميع الأبواب المؤدية إلى الحرم القدسي الشريف.
يأتي هذا التصعيد في وقت أعلن فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي فرض إغلاق شامل على الضفة الغربية، تزامنًا مع العدوان العسكري الإسرائيلي على إيران، الذي بدأ الليلة الماضية.
وفي السياق ذاته، أغلقت قوات الاحتلال عشرات الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية المنتشرة على مداخل المدن والبلدات الفلسطينية، إضافة إلى إغلاق طرق فرعية بالسواتر الترابية، مما تسبب في شلل شبه كامل في حركة المواطنين داخل الضفة.
ويُنظر إلى هذه الإجراءات كتصعيد خطير في ظل التوتر الإقليمي المتصاعد، وسط مخاوف من انعكاسه المباشر على الوضع الأمني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة القدس والمسجد الأقصى.
