طلبت إسرائيل من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال الساعات الـ 48 الماضية المشاركة المباشرة في الحرب ضد إيران بهدف القضاء على برنامجها النووي، وفقًا لما أكده مسؤولان إسرائيليان.

تفاصيل الطلب الإسرائيلي

تواجه إسرائيل صعوبة في تدمير منشأة تخصيب اليورانيوم الإيرانية «فوردو» التي تقع داخل جبل وعلى عمق كبير تحت الأرض، إذ تفتقر إسرائيل للقنابل الخارقة للتحصينات والطائرات القاذفة الثقيلة القادرة على تنفيذ هذه المهمة. في المقابل، تمتلك الولايات المتحدة هذه القدرات وقواعد جوية قريبة من إيران.

موقف إدارة ترامب

حتى الآن، ترفض إدارة ترامب الانخراط المباشر في العملية العسكرية الإسرائيلية، وتعتبر أن من حق إيران الرد على الأهداف الإسرائيلية فقط وليس على المصالح الأمريكية. وأكد مسؤول أمريكي رفيع أن الإدارة لا تدرس حاليًا المشاركة في الحرب، رغم الضغوط الإسرائيلية المتواصلة.

تصريحات رسمية

قال السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، يحيئيل لايتر، لقناة «فوكس نيوز» إن «العملية بأكملها يجب أن تنتهي بالقضاء على منشأة فوردو». وأكدت مصادر إسرائيلية أن الاتصالات مع واشنطن مستمرة لإقناع ترامب بالموافقة على المشاركة في ضرب الموقع النووي الإيراني.

موقف البيت الأبيض

أوضح مسؤول في البيت الأبيض أن «ما يحدث اليوم لا يمكن منعه»، لكنه أضاف أن «الولايات المتحدة مستعدة للتفاوض على حل سلمي إذا أبدت إيران استعدادها للتخلي عن برنامجها النووي».

خلفية الهجوم

كانت إيران قد أطلقت وابلًا من الصواريخ فجر السبت 14 يونيو، مستهدفة عدة مناطق في إسرائيل، ردًا على هجمات إسرائيلية سابقة أصابت منشآت نووية وعسكرية داخل الأراضي الإيرانية وأدت إلى مقتل عدد من الجنود الإيرانيين.