حذّر أفيغدور ليبرمان، نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع الأسبق، من أن اللجوء إلى وقف إطلاق النار دون التوصل إلى اتفاق واضح وشامل سيقود إسرائيل إلى مواجهة عسكرية جديدة خلال عامين أو ثلاثة أعوام، في ظروف ستكون “أسوأ بكثير” من الوضع الحالي.
وفي مستهل مؤتمر صحفي عقده صباح اليوم، أشار ليبرمان إلى أن النظام الإيراني يصرّ على مواصلة تخصيب اليورانيوم وتطوير الصواريخ، فضلاً عن تمويل الشبكات الإرهابية في المنطقة، معتبراً أن هذه السياسات تشكّل تهديداً مباشراً لإسرائيل وللاستقرار الإقليمي.
من جهته، دعا يائير لابيد، رئيس المعارضة ووزير الخارجية الأسبق، إلى “إغلاق ملف غزة” وعودة الرهائن إلى أسرهم، مؤكداً على ضرورة إنهاء الحرب سريعاً وبدء عملية إعادة الإعمار في المناطق المتضررة. وقال لابيد: «آن الأوان لأن تتفرغ إسرائيل لأعمال البناء الداخلي ولمعالجة جراحها بعد صراع طويل»، مشدّداً على أهمية وحدّة الصفّ في المرحلة المقبلة.
