دعا الوسيط الفلسطيني–الأميركي بشارة بحبح، في رسالة وجهها إلى أهالي قطاع غزة، كلا من حركة حماس ودولة إسرائيل إلى التوصل لاتفاقٍ عاجلٍ لوقف إطلاق النار في القطاع، مؤكّداً أن «جميع الأعذار غير مقبولة»، وأن الوقت قد حان لوضع حدٍ لمعاناة السكان المدنيين.
وأوضح بحبح، في بيانٍ نشره على صفحته الرسمية، أنّه تمّ توجيه دعوةٍ رسمية إلى الوفد الإسرائيلي للحضور إلى العاصمة المصرية القاهرة، منوّهاً بأن هناك «تردّداً من بعض قيادات حماس في قبول الدعوة»، وموضحاً أن «مصير غزة مرتبط بمواقف أطراف إقليمية كإيران».
وأضاف الوسيط الفلسطيني–الأميركي أنّ «الحياة في القطاع أصبحت أشبه بالجحيم»، وهو ما يستدعي «وقف التلاعب بمصير الشعب الفلسطيني»، مشدّداً على ضرورة الإسراع في فتح قنوات التفاوض للتوصّل إلى حلٍّ ينهي الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
وختم بحبح رسالته بتأكيده على دعم «الشعب الغزيّ الذي لن يُنساه أبداً ولن يتخلّى عنه»، مشيراً إلى أنّ حركة حماس أبلغته «استعدادها التام للتفاوض وإيجاد مخرجٍ للوضع المأساوي في غزة».