مجزرة المساعدات في غزة: استشهاد 798 مواطنًا منذ مايو والأمم المتحدة تطالب بوقف آلية التوزيع الإسرائيلية

مواطنين يحملون مساعدات في غزة

أكد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن ما لا يقل عن 798 مواطنًا فلسطينيًا استشهدوا أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية في قطاع غزة، وذلك منذ نهاية شهر مايو/أيار الماضي، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي وتفاقم الأزمة الإنسانية.

وأوضح المتحدث باسم المكتب، في إفادة للصحفيين، أن 615 من الشهداء قضوا في محيط مواقع تابعة لما تُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، أثناء سعيهم للحصول على المساعدات منذ 27 مايو، فيما استشهد 183 آخرون خلال تواجدهم على طرق قوافل الإغاثة.

وفي هذا السياق، طالبت 169 منظمة إغاثية دولية بداية يوليو بوقف فوري لآلية توزيع المساعدات التي تقودها المؤسسة، معتبرة إياها غير إنسانية وخطيرة. وشددت المنظمات، التي تشمل كيانات من أوروبا والولايات المتحدة وإسرائيل، على ضرورة العودة إلى آلية التوزيع التي كانت تديرها الأمم المتحدة حتى مارس/آذار الماضي، قبل أن يتم فرض السيطرة الإسرائيلية على المساعدات.

وانتقد البيان المشترك "مؤسسة غزة الإنسانية"، التي تولت إدارة توزيع المساعدات اعتبارًا من أواخر مايو، مؤكدًا أن هذه الخطوة تسببت في استشهاد مئات المدنيين بنيران جيش الاحتلال، خاصة في مناطق الانتظار القريبة من مراكز التوزيع.

وتنشط المنظمات الموقعة في مجالات عدة، منها المساعدات الطبية، والغذائية، والتنمية، وحقوق الإنسان، وقد أعربت عن قلقها العميق من تحويل ملف الإغاثة إلى أداة عسكرية وسياسية في يد الاحتلال.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - قطاع غزة