واشنطن – في مقابلة هاتفية قصيرة مع موقع "أكسيوس" أمس (الاثنين)، امتنع الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن الإفصاح بشكل مباشر عما إذا كان يدعم خطط إسرائيل لمهاجمة مدينة غزة واحتلالها، لكنه أشار إلى أنه لا يعتقد أن حركة حماس ستفرج عن الرهائن ما لم يتغيّر الوضع القائم في القطاع.

وأوضح ترامب أن القرار بشأن الخطوة التالية يعود إلى إسرائيل، مشيرًا إلى أنه من وجهة نظره "لا يمكن أن تبقى حماس في غزة"، مضيفًا: "تذكروا السابع من أكتوبر، تذكروا السابع من أكتوبر"، في إشارة إلى هجوم الحركة على إسرائيل عام 2023 الذي أشعل حرب غزة المستمرة.

وكشف ترامب أنه أجرى مكالمة وصفها بـ"الجيدة" مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد الماضي، حيث ناقشا خطط إسرائيل للسيطرة على معاقل حماس المتبقية في غزة، بهدف إنهاء الحرب من خلال تحرير الرهائن والقضاء على الحركة.

قلق دولي وانقسام داخلي

تأتي تصريحات ترامب في ظل تصاعد القلق الدولي من خطة نتنياهو لمهاجمة واحتلال مدينة غزة، وسط تحذيرات من تداعياتها الكارثية على القطاع الذي يعاني من أزمة جوع حادة.

وفي الداخل الإسرائيلي، يعارض بعض كبار القادة العسكريين العملية المخطط لها، محذرين من مخاطرها على حياة نحو 50 رهينة ما زالوا في غزة، بينهم نحو 20 فقط يُعتقد أنهم على قيد الحياة.