- قطاع غزة جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين والحكومة الجهة التنفيذية الوحيدة المخولة بإدارته
- سنعلن قريبا عن لجنة لإدارة شؤون القطاع وهي مؤقتة ومرجعيتها الحكومة الفلسطينية
- سنسقط أي محاولات لتعطيل وحدانية المؤسسات الوطنية في الضفة والقطاع
- لن نيأس ولن نكل لوقف الحرب على شعبنا وإعادة الحياة الكريمة لقطاعنا الحبيب
- سنواصل العمل مع الأشقاء في مصر للتحضير لعقد مؤتمر إعادة الإعمار
- نثمن الموقف المبدئي والثابت للشقيقة مصر ووقوفها سدا منيعا في وجه مخططات التهجير
- قطاع غزة بحاجة لتحرك دولي أكثر فاعلية يجبر إسرائيل على إدخال المساعدات فورا
قال رئيس الوزراء محمد مصطفى، إن استمرار العدوان الإسرائيلي يجب ألا يمنح أي طرف محلي أو دولي، شرعية لفرض ترتيبات فوقية على قطاع غزة.
وجدد رئيس الوزراء في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي من معبر رفح البري من الجانب المصري، اليوم الإثنين، التأكيد على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين، وأن منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، والحكومة الجهة التنفيذية الوحيدة المخولة لإدارة شؤون غزة كما في الضفة.
وشدد على أن حكومة دولة فلسطين جاهزة وقادرة على تحمل مسؤولياتها نحو أبناء شعبنا في قطاع غزة رغم حجم التحديات، بالتعاون مع كل الأشقاء والأصدقاء وبالشراكة مع القطاع الخاص والمجتمع المدني والمؤسسات الدولية الراغبة وضمن استراتيجيتنا الوطنية.
وقال رئيس الوزراء: سنعلن قريبا عن لجنة لإدارة شؤون قطاع غزة، وهي لجنة مؤقتة ومرجعيتها الحكومة الفلسطينية، وليست كياناً سياسيًا جديداً، بل إعادة تفعيل لعمل مؤسسات دولة فلسطين وحكومتها في غزة حسب النظام الأساسي، وكما نصت عليه قرارات القمة العربية والهيئات الدولية.
وأضاف: سنسقط أي محاولات لتعطيل الإرادة الوطنية والإجماع العربي والدولي على وحدانية المؤسسات الوطنية الفلسطينية في الضفة والقطاع، وعلى تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل الأراضي الفلسطينية.
وأكد أن الرئيس محمود عباس يقود تحركات سياسية ودبلوماسية، بدعم من الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية من أجل وقف العدوان ومنع التهجير وتوحيد شقي الوطن في إطار مؤسسات دولة فلسطين المستقلة، ومنظمة التحرير الفلسطينية.
وقال رئيس الوزراء: سنواصل التزامنا ومسؤولياتنا المعهودة منذ إنشاء السلطة تجاه تقديم الخدمات لأهلنا في قطاع غزة من تعليم وصحة ومياه وكهرباء وغيرها، بمشاركة عشرات الآلاف من موظفينا في القطاع.
واكد مواصلة العمل مع الأشقاء في مصر للتحضير لعقد مؤتمر إعادة الإعمار في القاهرة في أقرب وقت ممكن، لنعيد إعمار قطاع غزة بالشراكة مع الأشقاء والأصدقاء، بناء على الخطة العربية لتعافي وإعمار غزة المعتمدة عربيا ودوليا.
وشدد على أن معبر رفح يجب أن يكون بوابة للحياة لا أداة لحصار اسرائيل لشعبنا، وأن استمرار إسرائيل في اغلاقه ومنع آلاف شاحنات المساعدات المصطفة من الدخول للقطاع، أكبر رسالة للعالم بأن إسرائيل تجوع الشعب الفلسطيني، تمهيدا لتهجيره، ومنع قيام دولته الموحدة والمستقلة.
وثمن رئيس الوزراء الموقف المبدئي والثابت للشقيقة مصر ممثلة بالرئيس عبد الفتاح السيسي، التي وقفت سدًا منيعًا في وجه مخططات التهجير، رغم الضغوطات الهائلة التي تستهدفها، كما ثمن اصطفافها التاريخي إلى جانب الحق الفلسطيني، ورؤيتها السياسية والقومية الصلبة تجاه قضيتنا العادلة، وعملها المستمر من أجل إنهاء الحرب وفك الحصار ومنع التهجير، وإعادة الإعمار، ووحدة فلسطين ومؤسساتها الوطنية تحت قيادة الشرعية، ممثلة بمنظمة التحرير.
ودعا رئيس الوزراء، إلى تحرك دولي أكثر فاعلية لإجبار إسرائيل على استئناف إدخال شحنات المساعدات فورًا، ووقف استخدام التجويع كسلاح في وجه المدنيين.
عبد العاطي: موقفنا من القضية الفلسطينية ثابت ولا يتغير ونرفض أي مخططات للتهجير
بدوره، قال عبد العاطي "نؤكد من هنا من أمام معبر رفح أن الموقف المصري ثابت وراسخ لا يتغير، وأن مصر ترفض رفضا قاطعا لأي مخططات للتهجير سواء من خلال فرض سياسة الأرض المحروقة أو من خلال ممارسات فرض واقع سياسي جديد يستهدف تصفية القضية الفلسطينية أو محاولة البقاء في القطاع أو ضم الضفة الغربية، ونرفض التصريحات الإسرائيلية وأوهام ما يسمى "إسرائيل الكبرى".
وأضاف أن هناك استهدافا واضحا من آلة الحرب الإسرائيلية للمدنيين والبنية التحتية في قطاع غزة بما ذلك استهداف منتظري المساعدات، فضلا عن اتباع سياسة التجويع حتى ضد الأطفال الأبرياء، ما أدى إلى وفاتهم بسبب سوء التغذية ونقص الأدوية وانتشار الأمراض والأوبئة.
وأكد أن مصر ستظل سندا للشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة، مشيرا إلى أن بلاده أسهمت بنحو 70% من المساعدات التي دخلت غزة، مبينا أن قطاع غزة يحتاج من 700 إلى 900 شاحنة مساعدات يوميا، فيما أن هناك أكثر من 5000 شاحنة مساعدات على الجانب المصري من المعبر.
وطالب وزير الخارجية المصري بالضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار بغزة وفتح المعابر، وسنواصل الجهود لوقف إطلاق النار بغزة.