مصادر مصرية: حماس توافق على مقترح هدنة 60 يومًا بوساطة مصر وقطر يشمل إعادة انتشار وتبادلًا للأسرى وتسهيل دخول المساعدات

فلسطينيون في بيت لاهيا يحاولون الحصول على مساعدات من شاحنة دخلت إلى قطاع غزة (رويترز).jpeg

أكدت مصادر مصرية لـ«القاهرة الإخبارية» أن حركة حماس وافقت، اليوم الإثنين، على مقترح محدث لوقف إطلاق النار في قطاع غزة قدّمه الوسطاء من مصر وقطر، يتضمن إعادة انتشار القوات الإسرائيلية إلى مناطق محاذية للحدود بما يسهّل حركة دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وقالت المصادر إن المقترح ينص على وقف مؤقت للعمليات العسكرية لمدة 60 يومًا، يجري خلالها تبادل يشمل إطلاق عدد من الأسرى الفلسطينيين مقابل نصف عدد المحتجزين الإسرائيليين، على أن تتضمن العملية إطلاق 10 محتجزين أحياء وتسليم 18 جثمانًا (وهو نصف عدد الجثامين البالغ 36) على دفعات.

وأشار المصدر إلى أن الخطة تشمل أيضًا إعادة تموضع القوات الإسرائيلية لتأمين خطوط إدخال المساعدات بما يلبي احتياجات غزة، مع بدء مناقشة ملفات «الصفقة الشاملة» والوقف الدائم منذ اليوم الأول للهدنة، بما في ذلك ترتيبات الإغاثة والضمانات وآليات المتابعة.

وأوضحت المصادر المصرية أن حماس تعتبر المقترح أفضل الخيارات المتاحة حاليًا من أجل حماية سكان قطاع غزة وفتح الطريق نحو حل شامل يحدّ من التصعيد العسكري ويضمن تدفق المساعدات.

وفي السياق، أكد مسؤول في حماس لوكالة «رويترز» اليوم الإثنين أن الحركة أبلغت الوسطاء موافقتها على أحدث مقترح لوقف إطلاق النار في غزة، دون الخوض في تفاصيل إضافية حول الجداول الزمنية وآليات التنفيذ.

تفاصيل المقترح

  • تجميد القتال لمدة 60 يومًا لخلق نافذة إنسانية أوسع ودخول المساعدات بلا عوائق.

  • إعادة انتشار يقلّص الاحتكاك داخل التجمعات السكنية ويتيح تشغيل المعابر والممرات.

  • تبادل تدريجي للأسرى والمحتجزين والجثامين، بما يخفف الضغوط الإنسانية والسياسية.

  • مسار تفاوضي متزامن بشأن وقف دائم وإطار صفقة أشمل منذ اليوم الأول.

بحسب المصادر، ستتطلب الخطة صياغات خطية تُحدّد الجداول الزمنية وقوائم الأسماء والضمانات، إلى جانب ترتيبات رقابة دولية لآليات إدخال المساعدات وإعادة الانتشار. كما سيُطلب من الأطراف خفض الأعمال العدائية الميدانية لمنع تقويض الهدنة خلال مرحلة التنفيذ.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - قطاع غزة