ترامب يجتمع مع قادة عرب ومسلمين في نيويورك لبحث إنهاء الحرب في غزة واستعادة الرهائن

لقاء ترامب مع قادة عرب ومسلمين.jpeg

انطلق مساء الإثنين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك اجتماع وصف بـ"المهم للغاية" بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعدد من القادة العرب والمسلمين، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، لمناقشة سبل إنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة، واستعادة الرهائن، وبحث ملامح اليوم التالي للحرب.

وشارك في الاجتماع ممثلون عن قطر، السعودية، الإمارات، الأردن، مصر، تركيا، باكستان، وإندونيسيا. وبحسب موقع "أكسيوس"، فإن جدول أعمال اللقاء لم يقتصر على مناقشة وقف الحرب وإطلاق سراح الرهائن، بل تطرق أيضًا إلى خطط أمريكية لانسحاب إسرائيلي تدريجي من غزة كجزء من اتفاق مستقبلي، إضافة إلى طبيعة الحكومة التي قد تُشكل لإدارة القطاع "في اليوم التالي".

تصريحات ترامب: "أهم اجتماع أعقده اليوم"

وخلال اللقاء، قال ترامب: "هذا الاجتماع بشأن غزة سيكون مهما جدا... نريد إنهاء الحرب في قطاع غزة واستعادة الرهائن، وربما ننهيها الآن"، مؤكداً أن الجهود الأمريكية نجحت حتى الآن في إطلاق سراح "غالبية الرهائن" المحتجزين في القطاع.

وأضاف: "نريد استعادة 20 رهينة و38 جثة من غزة، وسنضع حداً للحرب التي لم يكن من المفترض أن تحصل"، مشيراً إلى أن اللقاء استمر قرابة نصف ساعة ووصفه بأنه كان "ناجحا للغاية"، مع بقاء الحوار مفتوحاً مع الجانب الإسرائيلي في الأيام المقبلة.

المواقف العربية: تأكيد على ضرورة إنهاء الحرب

من جانبه، قال أمير دولة قطر: "الوضع سيئ في غزة ونحن هنا لفعل كل ما بوسعنا لإنهاء الحرب وإعادة الرهائن، ونعوّل على قيادة الرئيس ترامب لوضع حد لهذه الكارثة الإنسانية".

أما الرئيس التركي فرجب طيب أردوغان، فقد وصف اللقاء بأنه كان "مثمرًا للغاية"، مؤكداً أهمية تنسيق الجهود الدولية والعربية والإسلامية مع الولايات المتحدة للتوصل إلى صيغة تضمن إنهاء الحرب وفتح أفق سياسي جديد في المنطقة.

مخرجات الاجتماع

انتهى الاجتماع الذي حضره كبار المسؤولين من عدة دول إسلامية وعربية، بالتأكيد على ضرورة استمرار الجهود السياسية والدبلوماسية لحماية المدنيين، وتهيئة الظروف لاتفاق شامل يتضمن وقف الحرب، استعادة الرهائن، وانسحابًا إسرائيليًا من غزة، إلى جانب البحث في ترتيبات "اليوم التالي" بما في ذلك إعادة الإعمار وتشكيل حكومة فلسطينية موحدة تدير القطاع.

ويُنظر إلى هذا الاجتماع على أنه رسالة سياسية قوية بضرورة تكثيف الجهود الدولية لإنهاء الحرب في غزة، خصوصاً في ظل ما وصفه ترامب بأنه "أهم اجتماع أعقده اليوم"، وما تضمنه من إشارات إلى قرب الدخول في مرحلة جديدة من المفاوضات الدولية.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - نيويورك