استشهد فلسطيني، صباح اليوم الأربعاء، إثر اعتداء جنود الاحتلال الإسرائيلي عليه بالضرب المبرح في بلدة الرام شمال القدس المحتلة.
وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه في رام الله تسلّمت جثمان الشهيد، البالغ من العمر 57 عاماً، من معبر قلنديا، بعدما تعرض للاعتداء بالضرب على الرأس من قبل جنود الاحتلال، وتم نقله إلى المستشفى.
وأفادت مصادر محلية بأن الشهيد هو سليم راجي حسن أبو عيشة، من بلدة الزبابدة شمال محافظة جنين، وقد ارتقى بعد تعرضه للضرب قرب الجدار الفاصل في بلدة الرام أثناء توجهه إلى عمله.
ولم تتضح بعد تفاصيل الحادثة، غير أن العمال الفلسطينيين يتعرضون بشكل شبه يومي للقتل أو الإصابة أو الاعتقال على أيدي قوات الاحتلال، خلال محاولتهم الوصول إلى أماكن عملهم داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
وبحسب الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، فإن عشرات الآلاف من العمال الفلسطينيين تعطلوا عن أعمالهم منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، فيما ارتفع عدد العاطلين عن العمل إلى نحو 510 آلاف عامل.
وأشار الاتحاد إلى أن الخسائر الاقتصادية الناتجة عن منع العمال من الوصول إلى أماكن عملهم تُقدّر بنحو 9 مليارات دولار منذ بداية الحرب، في حين استُشهد 42 عاملاً فلسطينياً واعتُقل أكثر من 32 ألفاً داخل أماكن العمل أو أثناء محاولتهم البحث عن عمل.