أكد المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف أن الولايات المتحدة تعمل على ضمان عودة جميع رفات الأسرى من قطاع غزة، معربًا عن ثقته بتحقيق ذلك. وقال في كلمة ألقاها بـ«متحف الهولوكوست» الأميركي إن المرحلة الانتقالية بعد توقف القتال «يجب أن تشمل فرص العمل والتعليم والأمل والتطلعات لسكان غزة، لا السلاح والعنف»، باعتبارها الطريق لـ«استعادة الكرامة لمن عانوا طويلًا».

وشدّد ويتكوف على أن «حماس يجب أن تنزع سلاحها بشكل قاطع»، مؤكّدًا أنه «ليس لها مستقبل في غزة». وكشف أن «عشرة» من الجثامين أُعيدت حتى الآن، مضيفًا: «سنواصل السعي لإعادة ما تبقى منها إلى ديارهم، وأنا واثق من أن ذلك سيحدث»، لافتًا إلى أنه «لا شيء أكثر قدسية من حق الأسرة في دفن أقاربها».

وجاءت تصريحات المبعوث الأميركي أمام جمع ضمّ نحو 20 من الناجين من المحرقة، إلى جانب أسير سابق خُطف من مهرجان «نوفا» الموسيقي وجندي إسرائيلي شارك في التصدي لهجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023. وأضاف أن واشنطن «تعمل على تأمين إطلاق سراح جميع الجثث»، وهي قضية أثارت توترًا وقلقًا لدى الإسرائيليين.

وفي سياق الجهود العملية، أفاد مسؤولون أميركيون أن فريقًا تركيًا متخصصًا بانتشال جثامين ضحايا الزلازل سيشارك، بالشراكة مع الاستخبارات الإسرائيلية، في عمليات البحث عن رفات الرهائن القتلى داخل غزة.

واختتم ويتكوف بالتأكيد أن «عندما تغادر أميركا وهي تحمل قناعة واضحة، فإن السلام سيأتي حتمًا، ويغدو العالم أكثر أمانًا للأجيال القادمة».