قالت مصادر لقناة «التلفزيون العربي» إن الترتيبات الجارية لفتح معبر رفح ستمنح الأولوية في الأيام الأولى لـالجرحى وحملة الجوازات المصرية، على أن يسمح بسفر 50 جريحًا يوميًا مع مرافق لكل جريح. وأضافت المصادر أن الآلية ستُوسَّع لتشمل فئات أخرى بعد 10 أيام من تاريخ الفتح.
وأفادت المصادر بأن السفارة الفلسطينية في القاهرة ستتولى تنسيق الإجراءات الخاصة بعودة الفلسطينيين من مصر إلى قطاع غزة، بما في ذلك تنظيم القوائم وترتيبات العبور والوثائق المطلوبة، في محاولة لتخفيف الضغط وتسهيل الحركة الإنسانية في المرحلة الأولى.
ميدانيًا، ذكرت المصادر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيُعيد انتشاره في محيط المعبر بعمق كيلومتر واحد من كل الاتجاهات، في خطوة أمنية موازية تهدف—وفق الترتيبات المعلنة—إلى تأمين المنطقة المحيطة بالمعبر خلال عمليات العبور الأولى.
وتأتي هذه الترتيبات وسط توقعات بارتفاع أعداد المنتظرين للعبور من الحالات الصحية الحرجة والعالقين، ما يضع آلية الأولوية للجرحى في صدارة الاستجابة الإنسانية العاجلة، ريثما تنطلق المرحلة الثانية التي تسمح بسفر فئات إضافية وفق معايير تُعلن تباعًا.