استُؤنِف عمليات البحث لاستعادة جثث الرهائن الإسرائيليين كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة "حماس" وإسرائيل، والتي يجريها أعضاء من كتائب القسام، الجناح العسكري للحركة، ومسؤولون من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والفرقة الفنية المصرية في حي الزيتون بقطاع غزة يوم الأحد 16 نوفمبر/تشرين الثاني 2025.
وشوهدت فرق الصليب الأحمر والفرقة الفنية المصرية تصحبهما عناصر من المقاومة الفلسطينية بدأت الدخول الى حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة شمال القطاع، لاستكمال عملية البحث لليوم الثالث على التوالي عن جثث الرهائن الإسرائيليين.
ورصدت عدسات الكاميرات، التحركات الجارية للبحث عن جثث رهائن إسرائيليين في حي الزيتون، ضمن جهود ميدانية مشتركة تتم بتنسيق من اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وتجري أعمال البحث في ظروف ميدانية معقدة بسبب الدمار الواسع الذي لحق بالمنطقة جراء القصف الإسرائيلي المتواصل بالإضافة إلى أثار الأمطار الغزيرة التي كونت بركا مائية في عديد من المناطق.
وتُعد هذه العملية الثالثة من نوعها التي تُنفذ في مدينة غزة خلال الفترة الأخيرة، إذ سبق أن جرت العملية الأولى في حي التفاح حيث تمكنت المقاومة من استخراج جثة إسرائيلي، وأسفرت العملية الثانية -وهي في حي الشجاعية– عن العثور على جثتي إسرائيليين.
ومنذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر/تشرين الأول 2025، وحتى 9 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، سلمت حركة "حماس" الرهائن الإسرائيليين العشرين الأحياء، ورفات 26 آخرين من أصل 28.
تصوير: عمر أشتوي يوم الأحد 16 نوفمبر/تشرين الثاني 2025.























